الاذكار
الحمد لله الذي أمر بالدعاء ،ووعد عليه بالإجابة ،فسبحانه من كريم جواد رؤوف بالعباد ،يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء ويخبرهم أن خزائنه ليس لها نفاد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الرسل صلى الله عليه وسلم .
إن من يطالع كتب الأدعية والأذكار يجد أن أوقات النبي صلى الله عليه وسلم كانت مليئة بالعبادة والدعاء والاستغفار والرجاء ،ويعجب الإنسان من كثرة ما كان يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في غمرة أعبائه الاجتماعية ،وتراتيبه الإدارية ،وقيادة للأمة ،وتفكيره في رد أعدائه ،واستقبال الوفود ،وقيامه الليل وصيامه النهار .
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حركة للمسلم في يومه منذ يستيقظ إلى أن يعود إلى النوم إلا وشرع له فيها عبادة قولية وفعلية توثق صلته بالله خالق السموات والأرض
بهذا الأسلوب من الحياة تتقوى معية الله تعالى للإنسان ،متصلا بمالك القلوب علام الغيوب ،وتصبح فياضة بالخير والنور ،ويعيش في طهارة وأمانة وسعادة وبركة ،وإن أهم ما يعتني به المسلم في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها من الصباح إلى المساء . قال ذو النون المصري من علامة المحبة لله عزو جل ،متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ،وأفعاله ،وأوامره وسنته)
قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
قال الحسن البصري :كان علامة حبهم إياه ،اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .
هذا بالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد ..
الحمد لله الذي أمر بالدعاء ،ووعد عليه بالإجابة ،فسبحانه من كريم جواد رؤوف بالعباد ،يأمر عباده بالتقرب إليه بالدعاء ويخبرهم أن خزائنه ليس لها نفاد وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ،وأشهد أن محمدا عبده ورسوله سيد الرسل صلى الله عليه وسلم .
إن من يطالع كتب الأدعية والأذكار يجد أن أوقات النبي صلى الله عليه وسلم كانت مليئة بالعبادة والدعاء والاستغفار والرجاء ،ويعجب الإنسان من كثرة ما كان يواظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك في غمرة أعبائه الاجتماعية ،وتراتيبه الإدارية ،وقيادة للأمة ،وتفكيره في رد أعدائه ،واستقبال الوفود ،وقيامه الليل وصيامه النهار .
إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يدع حركة للمسلم في يومه منذ يستيقظ إلى أن يعود إلى النوم إلا وشرع له فيها عبادة قولية وفعلية توثق صلته بالله خالق السموات والأرض
بهذا الأسلوب من الحياة تتقوى معية الله تعالى للإنسان ،متصلا بمالك القلوب علام الغيوب ،وتصبح فياضة بالخير والنور ،ويعيش في طهارة وأمانة وسعادة وبركة ،وإن أهم ما يعتني به المسلم في جميع حركاته وسكناته وأقواله وأفعاله حتى ينظم حياته على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كلها من الصباح إلى المساء . قال ذو النون المصري من علامة المحبة لله عزو جل ،متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ،وأفعاله ،وأوامره وسنته)
قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم )
قال الحسن البصري :كان علامة حبهم إياه ،اتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .
هذا بالله التوفيق وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق